
الذهب يواصل الحفاظ على بريقه كاستثمار آمن، مدعومًا بضعف الدولار
شهدت أسعار الذهب العالمية اليوم وأمس تقلبات ملحوظة، حيث لامست الأونصة مستوى قياسيًا جديدًا عند 3702.95 دولار قبل أن تتراجع قليلًا مع اتجاه المستثمرين إلى جني الأرباح. وتدور الأسعار حاليًا في نطاق 3660 – 3700 دولار للأونصة، وسط حالة من الترقب في الأسواق العالمية.
ترقب قرار الفيدرالي الأميركي
الأنظار تتجه إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، حيث تتوقع الأسواق أن يقوم بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
ضعف الدولار الأميركي وتراجع عوائد السندات عززا من جاذبية الذهب كأداة استثمارية آمنة لا ترتبط بعوائد ثابتة.
اتجاه صاعد طويل الأجل
يرى محللون أن الذهب ما زال في اتجاه صاعد على المدى الطويل، مع إمكانية وصوله إلى 4000 دولار للأونصة أو أكثر بحلول 2026.
ورغم ذلك، يحذر خبراء من احتمالية حدوث تصحيح سعري قصير الأجل يتراوح بين 5 – 6% نتيجة التشبع الشرائي.
توقعات المؤسسات
- بنك UBS رفع توقعاته لأسعار الذهب إلى 3800 دولار للأونصة بنهاية 2025، و 3900 دولار بحلول منتصف 2026.
- شركة Gunvor العالمية لتجارة السلع أعلنت دخولها مجال تجارة المعادن الثمينة الفعلية، في خطوة تؤكد على أهمية الذهب في المشهد الاستثماري الحالي.
الخلاصة
الذهب يواصل الحفاظ على بريقه كأصل استثماري آمن، مدعومًا بضعف الدولار وتوجهات البنوك المركزية نحو خفض الفائدة.
ورغم احتمالية حدوث تصحيح قصير الأجل، تبقى التوقعات الإيجابية هي السائدة، مع ترقب المستثمرين للمستويات القادمة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية.