
أسورة المتحف المصري.. قيمتها ملايين الدولارات وبيعت بـ180 ألف جنيه
سرقت أسورة أثرية تعود لتعود لعصر الانتقال الثالث هو فترة تاريخية في مصر القديمة بين نهاية الدولة الحديثة والعصر المتأخر (بين 1070 ق.م و664 ق.م) من المتحف المصري، وعلى الرغم من تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط الجناه إلّا أن الأمر جاء بعد ضياع الأثر الذي تقدر قيمته بملايين الدولارات.
أسورة المتحف المصري المسروقة أسورة المتحف المصري كما أطلق عليها المصريون على منصات التواصل الاجتماعي سرقت من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري عبر أخصائية ترميم تعمل بالمتحف، والتي باعت الأسورة إلى تاجر ذهب مقابل مبلغ زهيد (180 ألف جنيه مصري).
ويبلغ وزن الأسورة الأثرية الفرعونية نحو 600 غرام سرقت في يوم 9 سبتمبر أيلول 2025، واكتشفت السرقة وأبلغ عنها من قبل وكيل المتحف وأخصائي ترميم بتاريخ 13 من الشهر ذاته.
القيمة الاقتصادية لأسورة الملك وقال الباحث الاقتصادي مصطفى عادل في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك «أسورة المتحف المصري صهرت ومسح تاريخ 3300 سنة».
وأضاف الباحث الاقتصادي «أسورة الملك المسروقة من المتحف المصري بيعت بـ180 ألف جنيه لورشة ذهب ثم بيعت لعامل بمسبك ذهب بنحو 194 ألف جنيه وقام العامل بصهرها لعمل مشغولات ذهبية».
وتابع عادل «المتهمة أخصائية ترميم بالمتحف، وقيمة الأسورة التاريخية في المزادات تصل لأكثر من 180 مليون دولار، ووزنها 600 غرام ما يعني أن قيمتها فقط عند حساب وزن الذهب تبلع نحو 3.5 مليون جنيه»، معقباً «أعجز عن التعبير».
وإذا ما اعتبرنا أن الأسورة الأثرية مجرد ذهب من عيار 21 فإن قيمتها ستبلغ نحو 2.96 مليون جنيه، وعند حسابها وفقاً لعيار 24 وهو العيار الأكثر انتشاراً بين القطع الأثرية في العصر الفرعوني فستبلغ قيمتها 3.38 مليون جنيه.
العقوبة المنتظرة للجناة ينص القانون المصري على معاقبة مرتكب سرقة آثار مملوكة للدولة أو القيام بإخفاء أثر أو جزء منه بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، بالإضافة لغرامة مالية لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه.