
هذا السبب قد يدفع المركزي المصري لخفض الفائدة باجتماع اليوم
تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم الخميس وسط عدة تحديات، إلا أن المعدل الإيجابي للفائدة الحقيقية قد يشجع البنك على خفض الفائدة لتحفيز أنشطة الشركات والتحوط من مخاوف تباطؤ الاقتصاد، بحسب محمد عادل، المحلل المالي في "الشرق للأخبار".
نوّه عادل بأن اجتماع اليوم يأتي وسط تحديات تتمثل في المخاوف من تسارع وتيرة التضخم وتراجع الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المصرية بالإضافة إلى ضبابية الأوضاع في الأسواق العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأميركية.
"لكن رغم هذه الظروف، فإن المعدل الإيجابي للفائدة قياساً إلى التضخم الذي يتجاوز 13% قد يدفع البنك المركزي لبدء التيسير النقدي بخفض بين 100 و200 نقطة أساس ليحفز الشركات ويتحوط من مخاوف التباطؤ في الاقتصاد بشكل عام" بحسب محلل "الشرق".
كانت التقلبات العالمية دفعت الأموال الساخنة للتخارج جزئياً من بعض أدوات الدين في الأسواق الناشئة بما فيها مصر، ما ضغط لفترة على سعر صرف الجنيه المصري ودفعه للانخفاض في السوق الفورية والعقود الآجلة قبل أن يعاود استقراره.