تقرير الذهب لشهر يوليو: ضغوط عالمية واستقرار نسبي في سعر الصرف يضغطان على الأسعار محليًا

تقرير الذهب لشهر يوليو: ضغوط عالمية واستقرار نسبي في سعر الصرف يضغطان على الأسعار محليًا

التاريخ 2025-08-06 14:55:21
المصدر: تطبيق eDahab

الذهب يهدأ في يوليو: ضغوط عالمية واستقرار نسبي في سعر الصرف يضغطان على الأسعار محليًا

الملخص:
تحرك الذهب عالميًا داخل نطاق هابط نسبيًا خلال يوليو 2025، مع إغلاق قرب 3,290 دولار أمريكي للأونصة بعد قراءات تضخم أمريكية عند 2.7% وتثبيت الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. محليًا، تراجعت أسعار جرام 21 و24 قيراط بالـجنيه مصري رغم بقاء السعر العالمي مرتفعًا تاريخيًا، بدعم من استقرار نسبي في سعر الدولار وتباطؤ الطلب الداخلي.


أبرز النقاط

  • عالميًا: افتتح الذهب الشهر قرب 3,339 وأغلق عند 3,290 دولار أمريكي للأونصة؛ أعلى إغلاق كان 3,431 يوم 22 يوليو وأدنى إغلاق 3,275 يوم 30 يوليو.
  • في مصر: سعر 21 قيراط انخفض بنحو 2.7% من حوالي 4,645 إلى 4,520 جنيه مصري للجرام، و24 قيراط من نحو 5,296 إلى 5,132 جنيه مصري للجرام.
  • العامل الأبرز: تثبيت الفائدة الأمريكية مع تباطؤ سوق العمل وارتفاع تضخم يونيو إلى 2.7% حدّا من صعود الذهب، بينما ساهم استقرار الدولار مقابل الجنيه في تخفيف انتقال الارتفاعات العالمية إلى السوق المحلي.
  • النظرة القريبة: يتحدد اتجاه الذهب ببيانات تضخم يوليو الأمريكية في 12 أغسطس وأي إشارات من الفيدرالي بشأن خفض الفائدة في سبتمبر.

المشهد العالمي

سجّل الذهب خلال يوليو حركة متذبذبة مع ميل هابط طفيف: افتتاح عند نحو 3,339 دولار أمريكي للأونصة في 1 يوليو، ثم بلوغ أعلى إغلاق قرابة 3,431 في 22 يوليو، وأدنى إغلاق قرب 3,275 في 30 يوليو، قبل أن ينهي الشهر عند حوالي 3,290 دولار. جاءت التحركات على خلفية تضخم أمريكي لشهر يونيو عند 2.7% على أساس سنوي، وتثبيت الاحتياطي الفيدرالي للفائدة عند نطاق 4.25%–4.50% في 30 يوليو، إضافة إلى تباطؤ واضح في تقرير الوظائف لشهر يوليو (نحو 73 ألف وظيفة، بطالة 4.2%) الذي زاد حساسية السوق لتوقعات خفض الفائدة لاحقًا.

المنظور المصري

محليًا، تراجعت أسعار الذهب المقومة بالـجنيه مصري خلال يوليو. انخفض جرام 21 قيراط بنحو 2.7% ليغلق قرب 4,520 جنيه مصري مقابل نحو 4,645 جنيه مصري في بداية الشهر، فيما تراجع جرام 24 قيراط من نحو 5,296 جنيه مصري يوم 1 يوليو إلى قرابة 5,132 جنيه مصري يوم 31 يوليو. أسهم في هذا الهبوط استقرار الدولار رسميًا قرب 49.3–49.8 جنيه مصري خلال يوليو وتثبيت البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة (إيداع 24%، إقراض 25%) في اجتماع 10 يوليو، ما قلل أثر تذبذب السعر العالمي على السوق المحلي.

ما الذي ينتظر السوق؟

يراقب المتعاملون صدور تضخم يوليو الأمريكي يوم 12 أغسطس، وأي إشارات من الفيدرالي حول مسار الفائدة قبل اجتماع سبتمبر. محليًا، سيظل سلوك الطلب الموسمي واستقرار سعر الصرف عاملين حاسمين في مسار أسعار 21 و24 قيراط خلال أغسطس.

إخلاء المسؤولية

هذا التحليل لأغراض معلوماتية فقط ولا يُعد نصيحة استثمارية. الأسعار عرضة لتقلبات السوق.

حمل تطبيق eDahab

ابق على اطلاع بآخر أسعار الذهب والعملات على جهازك المحمول.

Download eDahab from play store Download eDahab from app store