
توقعات خفض الفائدة تدفع الذهب لمواصلة مكاسبه القوية
ارتفعت أسعار الذهب، يوم الأربعاء، إلى 4,215.880 دولاراً للأونصة عند الساعة 11:42 بتوقيت غرينتش، متجاوزة للمرة الأولى في تاريخها حاجز 4,200 دولار، مدعومة بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية وتزايد المخاوف التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 1.3% إلى 4,218 دولاراً للأونصة.
دوافع الصعود قال محللون إن المخاوف المتزايدة بشأن الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، إلى جانب تصريحات تميل للتيسير النقدي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، عزّزت الزخم الصعودي للذهب.
أوضح باول أن سوق العمل الأميركي ما زال يعاني الضعف رغم أن الاقتصاد قد يكون على مسار أكثر صلابة من المتوقع، مشيراً إلى أن قرارات الفائدة ستتخذ «اجتماعاً باجتماع» وفق موازنة ضعف التوظيف واستمرار التضخم فوق المستهدف.
التوقعات والسياسة النقدية يتوقع المستثمرون خفضاً شبه مؤكد للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من اجتماعي أكتوبر تشرين الأول وديسمبر كانون الأول المقبلين، ما يدعم جاذبية الذهب كملاذ آمن في بيئة أسعار فائدة منخفضة.
سجل المعدن الأصفر مكاسب سنوية تتجاوز 59% منذ بداية 2025، مدفوعة بمجموعة عوامل تشمل: التوترات الجيوسياسية والاقتصادية. توقعات خفض الفائدة الأميركية. مشتريات قوية من البنوك المركزية. تزايد اتجاهات فك الارتباط بالدولار. تدفقات قوية إلى الصناديق المتداولة في البورصة.
توترات تجارية بين واشنطن وبكين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته ستنشر الجمعة قائمة ببرامج «الديمقراطيين» التي ستغلق بسبب الإغلاق الحكومي.
كما أشار إلى أن واشنطن تدرس خفض بعض علاقاتها التجارية مع الصين، بما في ذلك في مجال الزيوت النباتية، بالتزامن مع فرض البلدين رسوماً متبادلة على الموانئ.
كما رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2025، لكنه حذّر من أن تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يحد من هذا النمو.